الذين يتسمون بسمة “التحليل” يبحثون عن السبب. لديهم القدرة على التفكير في جميع العوامل التي قد تؤثر على الحالة.
يتحدون الآخرين “لإثبات ذلك” يبحثون عن الأمور التي تحدد ماهية الشيء ويريدون أن يفهموا كيف تؤثر أنماط معينة على بعضها البعض. كيف يجتمعون؟ وما النتيجة؟ هل تتناسب النتيجة مع النظرية المقترحة أو مع الوضع الحالي؟ هذه هي اسئلتهم. يراها الناس بالمنطقية والصارمة وآخرون يشعرون أنها سلبية لا حاجة لها عندما يحاولون فهم أمر ما ببساطة. يقدّمون فحصاً موضوعياً ونريهاً يمكّنهم من العثور على الأسباب الأساسية ثم يطورون أفكاراً واضحة تستند إلى الحقائق.
إن كانت سمة “التحليل” هي السمة الغالبة لديك:
- وجه نهجك المنطقي والموضوعي لإيجاد الأسباب الكامنة وراء القرارات المهمة.
- خذ الوقت الكافي لتحديد المصادر الموثوقة التي يمكنك الاعتماد عليها. حدد الكتب والمواقع الإلكترونية أو المصادر الأخرى الأكثر فائدة والتي يمكن أن تكون بمثابة مراجع.
- اختر المهام أو العمل الذي يمكنك من خلاله تحليل البيانات أو البحث عن الأنماط أو تنظيم الأفكار.
- عندما تعمل مع مجموعة خطط للقيام بمبادرة أو مشروع جديد شارك معهم بالمراحل الأولى عندها ستكون قادراً على وضع جدوى وخطة قبل المضي بعيداً في المشروع.
- طور مهارتك في “التحليل” بتبادل الأفكار مع المحللين اللامعين المتخصصين في منطقتك.
- استمع إلى أشخاص يتمتعون بسمة “استراتيجي”، “اعتقاد” و”التعاطف” فمن الصعب قياس شعورهم، مع ذلك تقييماتهم غالباً ما تكون دقيقة وقيمة.
- عليك معرفة أنه يتوجب عليك التحرك قبل أن تتواجد جميع الحقائق بمكانها الصحيح.
أما إن كان “التحليل” ليست السمة الغالبة لديك:
أن تكون سمة “التحليل” ليست الغالبة لديك فهذا لا يمنعك من التفكير الصارم أو القياس الموضوعي وإنما يشير ذلك إلى تقبلك الأشياء التي تعتمد على الإحساس الخاص بك.
• من بين سماتك الظاهرة ابحث عن تلك التي تساعدك باكتشاف الحقيقة الموضوعية كسمات “المرتب” و”الانسجام” التي تساعدك في دعوة الآخرين لمشاركة ملاحظاتهم وآرائهم حيث إن وجهات نظرهم قد تساعدك على رؤية الصورة بشكل أكبر.
• عندما تبحث عن حل لمشكلة ما أو تكتشف السبب الجذري للمشكلة، ابدأ بالنتيجة النهائية واعمل بشكل خلفي للوصول إلى السبب الرئيسي. اسأل نفسك باستمرار: “لما عليك إعادة هذا السؤال مراراً وتكراراً حتى يظهر السبب الأساسي للمشكلة”.
• قد تفكر وتستجوب كثيراً حتى أنك تشعر بأنك مشلولاً بالتحليل لا تستهين أبداً بقيمة الأسئلة الجيدة وتفحص الحقائق.
• عند شعورك بالحماس لأخذ أي خطوة قف قليلاً للبحث بالمصادر الموضوعية واسعى خلف آراء الآخرين.
وصفة السمة :
يتحدى موضوعك التحليلي أشخاصاً آخرين “أثبت ذلك. أظهر لي لماذا ما تدعي أنه صحيح”. في مواجهة هذا النوع من الاستجواب، سيجد البعض أن نظرياتهم الرائعة تذبل وتموت. بالنسبة لك، هذه هي بالضبط النقطة. أنت لا تريد بالضرورة تدمير أفكار الآخرين، لكنك تصر على أن نظرياتهم يجب أن تُسمع. ترى نفسك موضوعياً ونزيهاً. مسلحاً بهذه السمة، تبحث عن الأنماط والاتصالات. تريد أن تفهم كيف تؤثر أنماط معينة على بعضها البعض. كيف يجمعون؟ ما هي نتائجها؟ هل تتناسب هذه النتيجة مع النظرية التي يتم تقديمها أو الموقف الذي يتم مواجهته؟ هذه هي أسئلتك. تجرد الطبقات إلى أن يتم اكتشاف السبب الأساسي أو الأسباب بشكل تدريجي. يرى الآخرون أنك منطقي وصارم. بمرور الوقت، سوف يأتون إليك من أجل توضيح الحقائق عندها على تحليلك ألا يكون قاسياً حتى لا يتجنبك الآخرون.
قوة هذه السمة:
أصحاب المواهب التحليلية لديهم رؤى قيمة لأنهم قادرون على اكتشاف الحقائق الأساسية اللازمة للتميز في أي مسعى. هذا النوع من التفكير يساعدهم والآخرين على أن يصبحوا أكثر وضوحاً بشأن ماهية التميز وكيف يمكن تحقيقه.
الكلمات التي قد تصف شخصاً يتمتع بمواهب تحليلية مهيمنة:
موضوعي، التوجيه، معتمد على البيانات، هادئ، مرتاب، استجواب، علمي.
خطوات العمل:
• خد الوقت الكافي لتحديد المصادر الموثوقة التي يمكنك الاعتماد عليها. حدد أكثر الكتب فائدة أو مواقع الويب أو المصادر الأخرى التي يمكن أن تكون بمثابة مراجع.
• اختر المهام أو العمل الذي يمكنك من خلاله تحليل البيانات أو البحث عن الأنماط أو تنظيم الأفكار.
• عندما تعمل مع مجموعة لتخطيط مبادرة أو مشروع جديد، شارك في المراحل الأولى. ستكون قادراً على تقييم الجدوى وطريق الخطة قبل أن تصل إلى حد بعيد في العملية.
• طور مهاراتك التحليلية من خلال تبادل الأفكار مع المحللين البارزين المتخصصين في منطقتك.
• استمع إلى أشخاص يتمتعون بمواهب استراتيجية أو “الاعتقاد” أو تعاطف قوي. من الصعب قياس رؤاهم وشعورهم، لكن تقييماتهم غالباً ما تكون دقيقة وقيمة.
• ساهم بموهبتك التحليلية. يمكنك أن تكون مفيداً بشكل خاص لأولئك الذين يكافحون من أجل تنظيم الكثير من البيانات أو لتحقيق بنية لأفكارهم.
• خصص وقتاً كل أسبوع للتفكير في المشكلات التي يواجهها فريقك ومؤسستك. دون العمل فقط بالتفكير إن هذا الإجراء سيتيح لك تطبيق سمتك واكتساب رؤى من شأنها أن تؤدي إلى حل فعال.
أحدث التعليقات