كل الحديث عن السمات الشخصية المميزة مجرد دخان بلا نار؟؟ تتظاهر بما ليس فيك لتحصل على ما تريد؟ فأنت مجرد مدعٍ يرتدي قناعًا ويؤدي دورا
هذه حقيقة التسويق الذي يُصور لنا في وسائل التواصل الاجتماعي ، اكسب المتابعين والمعجبين ولو ارديت ثوبي زور !!
ربما قمت في يوم ما من الأيام بتجربة منتج أو خدمة لتجدها على النقيض مما روج عنها. فإذا كانت الحقيقة لا ترقى لمستوى الوعد ، فلن تقوم بشراء المنتج مرة أخرى.
وينطبق الأمر كذلك على الترويج للسمات الشخصية المميزة ؛فلا جدوى من التحايل والادعاء بأنك آخر، فسوف يكتشف الاخرون حقيقتك ولا طائل من اختلاق هوية مختلفة تماما عن هويتك الحقيقية فالترويج للسمات الشخصية لا يتعلق بتغيير مظهرك وتسريحة شعرك !
إن الهوية التي تختلقها وتروج لنفسك من خلالها تضخم بالون صورتك الذهنية لدى الاخرين فإذا كانت الصورة تفوق واقعك انفجرت في وجهك وأصبحت وصمة عار تلاحقك فتسويق الذات لا يدعوك لأن تعيش شخصا اخر ؟
فإذا كنت ببساطة ستتخذ من الخداع نهجا ومذهبا، فسرعان ما سيكون الفشل حليفك وتشعر بقلق دائما بافتضاح أمرك”.؛ لذلك يجب أن تبدأ نقطة انطلاقك من جوهرك الحقيقي قيمك ومعتقداتك ورؤاك.
وتستخرج منها هوية صادقة تجسدها بقولك وفعلك وعندها تكون قادرًا على الوفاء بالوعد المتوقع مما تروج له وتتيح للآخرين الفرصة لمعرفتك على حقيقتك وعندها يولونك ثقتهم .
أحدث التعليقات