يعتقد البعض أن امتلاك ماركة شخصية متفردة في عالم اليوم يعد ترفا أو أمرا عاديا، ولكن زحام المنافسة وقلة الفرص المتميزة جعلت الاستغراق بمثل هذه الأفكار مضيعة للوقت
فأعظم ما تمتلكه الشركات والمؤسسات ليس حجم الأصول أو الأموال بل السمعة التي بنتها على مدار الأعوام وهو ما سيجعل الأرباح مستمرة لا تتوقف عند مستوى محدد و ما ينطبق على الشركات ينطبق على الأفراد أيضا
فشهاداتك الأكاديمية و خبراتك لم تعد كافية للمنافسة في سوق العمل بل القيمة المضافة التي تميزك عن الأخرين .
ويبقى السؤال الكبير كيف امتلك ماركة شخصية تجعل لي بين المنافسين وهجا دائما ؟ سأضع بين يديك عزيزي القارئ بعض الإشارات والمعالم التي تضيء لك الطريق بإذن الله .
أولا : قم بإعداد قائمة طويلة تحوي نقاط قوتك و أهم قدراتك وصفاتك التي من شأنها أن تجعل منك إضافةً رائعة إلى أي جهة تنتمي لها
ثانيا : ابحث عميقاً في ذاتك لاستكشاف اهتماماتك و صفاتك الفريدة و احرص على تحديد الانجازات التي تُعتبر مصدر فخر كبير بالنسبة لك
ثالثا : قُم بتحديد المهارات التي ساهمت في تحقيق تلك الإنجازات لتستخدمها أثناء بناء ماركتك الشخصية
رابعا : حدد الفئة المستهدفة بدقة خذ ورقة و قلم و اكتب جميع أسماء الجهات في مجالك متأملا بما لديك ومن هو محتاج إليك
خامسا : قم ببناء شبكة علاقات واسعة سواء على الشبكات الافتراضية أو في الواقع في مجالك ، ولن يأتي هذا إلا بحضور الدورات و الندوات و ورش العمل المتخصصة
وأخيرا :
كن بين خبرة في مجالك، اشترك في القوائم البريدية للمواقع الخاصة بمجالك واقرأ كل كتاب يصادفك عن تخصصك وشارك معارفك و خبراتك مع الآخرين و صدقني لن يمر وقت قصير إلا وستجد اسمك ضمن الصفوة بإذن الله
أحدث التعليقات