لقد بذلنا سنوات كثيرة في العمل الدؤوب المستمر حتى وصلنا للجودة العالية والتصنيع وفق المواصفات والمقاييس العالمية وهذا يتطلب تقليل هدر الجهد والوقت فيما لا طائل من ورائه!
إن هذه الفكرة رغم غرابتها هي لسان حال كثير منا، ففي ضوء المنافسة المستعرة والمستمرة على الفرص محاولة لإثبات الذات لايزال البعض يركن لشهادة تخصصه ، والتي ربما لم يبقى له منها الا اسمها.
لا شك بأن الماركات مهما بلغت من السمعة والصيت وآمنت باحتوائها لعملائها بمتانة منتجها فإنها تضع هامشا لتوقع الخطأ والتحسين المستمر لتحظى بودهم واستدامة ولائهم
إن الحاجة لصيانة وتحديث مدخلاتك ما عاد فضلة بل مطلبا ملحا لتبقى في نطاق المنافسة ، وتصبح ماركة تطرأ على كل بال في حال ذكر تخصصك ومجالك
دراستنا الأكاديمية ليست محطة وصول بل بداية رحلة ، فإذا كان ما لديك هو ما لدى الاخرين ، وعلاقتك بتخصصك هي اخر محاضرة في الجامعة فلا تنزعج إذا تجاوزتك الفرص لغيرك وهي بين يديك
إذا كان طموحك وغاية امنياتك في هرم الاحتياجات الإنسانية لإبراهام ماسلو لا يتعدى تأمين الحاجات الأساسية فقط اعتذر منك فربما تكون قراءة هذا المقال تضييعا لوقتك .
ختاما .. كن على قدر وعدك وثقة الناس بك
أحدث التعليقات